السلام والسعادة اللذين نبحث عنهما في العالم بشكل محموم هما بداخلنا مسبقا، مغطيان فقط بغيوم التوتر والإجهاد. هذه الغيوم تقشع مع تأمل ساهاج سامادي – هدية من الحكمة من شري شري رافي شانكر. هذا تأمل أساسه المانترا. يمكنك تعلم هذا التأمل مع التعليم الشخصي المقدم في مراكز فن الحياة المنتشرة في جميع أنحاء العالم. قوة المانترا توفر راحة أعمق بكثير من النوم.
تأمل ساهاج سامادي هو طريقة طبيعية وجميلة من التأمل العفوي. ترنيم المانترا من خلال تأمل ساهاج سامادي يتيح للعقل الواعي أن يستقر بعمق في ذاته. وعندما يستقر العقل، فإنه يتخلى عن كل القلق والتوتر ويمركز نفسه في اللحظة الحاضرة. فقط في اللحظة الحاضرة نحن نجد السعادة الحقيقية؛ تلك اللحظات التي نتحرر فيها من الندم على الماضي أو القلق حول المستقبل. ساهاج يعني طبيعي. سامادي يعني تنور. طبيعتنا الباطنية هي متوفرة بشكل طبيعي من خلال تأمل المانترا هذا.
الجميع جرب هذه الحالة التأملية في لحظات معينة من البهجة والسعادة العميقة، ربما في إجازة أو عندما كنت مستغرق تماما في نشاط ما. فقط للحظة العقل يصبح خفيفا جدا ومرتاحا. نحن نمر بهذه اللحظات ونريدها أن تتكرر، لكن لا نعرف كيف. تعلم تأمل ساهاج سامادي القوي المبني على المانترا يعطينا المقدرة على إعادة خلق هذا الشعور بالارتياح، واليقظة الهادئة، في وسط الحياة اليومية المزدحمة.